واحتجزت السلطات التركية القس آندرو برونسون منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وتتهمه أنقرة بالتواطؤ في بالتعاون مع منظمة فتح الله غولن، والمصنفة كمنظمة إرهابية في تركيا، وكذلك في دعم حزب العمال الكردستاني المحظور في البلاد، حيث حكمت أمس الأربعاء، المحكمة بإبقائه في الحجز.
وكتب ترامب على "تويتر"، "من العار ألا تطلق تركيا سراح القس المحترم من السجن"، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجب أن يفعل شيئاً للإفراج عن هذا الزوج والأب المسيحي الرائع، فهو لم يرتكب أي خطأ ويحتاج إلى أسرته".
يذكر أنه في مايو/أذار 2017، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اجتماع مع نظيره التركي طيب أردوغان، الإفراج عن برونسون.
وفي سبتمبر/أيلول، اقترح أردوغان أن تسلم السلطات الأمريكية الداعية المعارض فتح الله غولن لتركيا مقابل القس برونسون، الذي تتهمه أنقرة بالتورط في محاولة الانقلاب ليلة 16 يوليو/تموز 2016.
وعلى الرغم من إعلان غولن عن براءته وأدانته للانقلاب، إلا أن السلطات التركية تطالب الولايات المتحدة بتسليمه.
وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، تم اعتقال حوالي 50000 شخص، بما في ذلك برونسون، وتم طرد وإبعاد حوالي 140000 من موظفي الحكومة من وظائفهم.