موسكو- سبوتنيك. أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن الصاروخ المجنح ذي المحرك النووي من طراز "بوريفيستنيك" (طائر النوء) سيكون قادرا على التغلب على جميع أنواع المنظومات التابعة لنظام الدرع الصاروخي، سواء الموجودة حاليا أو المستقبلية، كما أن عملية تصميم هذا الصاروخ تجري وفقا للخطة الزمنية المقررة.
وقالوا في الوزارة للصحفيين: "إن هذا الصاروخ يعد صاروخا مجنحا يتميز بارتفاع تحليق منخفض ويكاد يكون مرئيا ويحمل رأسا نوويا ومدى إطلاق غير محدود تقريبا، بالإضافة إلى خط طيران لا يمكن التنبؤ به، وإمكانيات لتطويق خطوط الاعتراض، ولذلك لن يكون هذا الصاروخ عرضة لجميع المنظومات التابعة لنظام الدرع الصاروخي والدفاع الجوي، سواء الموجودة حاليا وكذلك المستقبلية."
وأضافت الوزارة بأن عملية تصميم الصاروخ المجنح ذي مدى الإطلاق غير المحدود تجري وفقا للخطة الزمنية المقررة.
يذكر أنه سبق وتحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كأول مصدر عن الصاروخ "بوريفيستنيك"، وذلك في رسالته السنوية للجمعية الفدرالية الروسية، حيث أبرز أن هذا الصاروخ يتميز بمدى إطلاق غير محدود وخط تحليق لا يمكن التنبؤ به، ما يجعله غير معرض لجميع المنظومات التابعة لنظام الدرع الصاروخي والدفاع الجوي، سواء الموجودة حاليا وكذلك المستقبلية."
وأعلن رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي فيكتور بونداريف في 2 آذار/مارس 2018 أن الصاروخ المجنح الجديد ذو المحرك النووي، و"منظومة الصواريخ المجنحة المنحدرة" المحتملة، ستدخل الخدمة في القوات الروسية خلال السنوات الـ 10 المقبلة.