تستعد كارسون، المقيمة في ولاية لويزيانا الأمريكية، لأن تصبح أول إنسان تطأ قدماه كوكب المريخ، وتتدرب حاليا لتصبح رائد فضاء، كي تسافر في رحلة إلى الكوكب الأحمر قد لا تعود منها.
وقالت كارسون: "عندما كنت صغيرة، كان الأمر بالنسبة لي بمثابة فضول، ثم بدأت أبحث عن الأمر وفكرت في المساهمة في تلك المهمة".
وتابعت "كل ما كان علي هو أن أتدرب ضمن أكاديمية بوسوم، وتمكنت من التدرب على التعامل في الجاذبية الضعيفة أو المنعدمة والبقاء على قيد الحياة تحت الماء، والتعامل في الضغط المنخفض، وما إلى ذلك من أمور".
ومضت "لا يمكن أن أتخيل أنه يمكن أن أعمل في وظيفة أخرى، بالنسبة لي أمر مثير للغاية، فأنت تفعل ما تستمتع به، وتتطلع للمستقبل".
الكوكب الأحمر
وتحدثت كارسون عن حلم الوصول إلى كوكب المريخ، وقالت إنها عندما تتمكن من الوصول إلى الكوكب الأحمر، تتطلع لأن تنقل منزلها إلى هناك.
وقالت: "بعدما أنقل منزلي إلى الكوكب الأحمر، ساستمر بمواصلة تجاربي، وأنا على استعداد لدراسة علم الأحياء الفضاء".
وتابعت "أما بالنسبة لهدفي الرئيسي من تلك المهمة في المريخ، هي القيام بالأبحاث، مثل عينات المياه ومحاولة معرفة المزيد عن تاريخ المريخ ومعرفة المزيد عن نظامنا الشمسي بالكامل".
واستطردت "كوني واحدة من 7 تم اختيارهم لتلك الرحلة المثيرة إلى كوكب المريخ، أمر مثير ويمكن أن يقال عنه أنه أمر مجنون".
وعن خطورة الرحلة قالت: "نعلم أن الرحلة من اتجاه واحد، أي قد لا يكون هناك عودة منها، ونحن راضون عن ذلك الأمر، ونستعد لأن نكون أول مستعمرة بشرية على المريخ".
وأضافت "بعد رحلة الفضاء تلك لن اتمكن من العودة إلى الفضاء مرة أخرى، بسبب كثافة العظام والعضلات، التي ستحول دون إمكانية سفري مرة أخرى إلى الفضاء".
أما عن أحلامها خارج الرحلة "المجنونة" إلى الكوكب الأحمر، قالت: "آمل أن تكون المهمة إلى المريخ، أول خطوة للطفل، التي ستمكنا من استكشاف المزيد من الفضاء، ونأمل بعد نجاح جيلي في السفر إلى الكوكب الأحمر، أن ينجح جيل آخر في السفر إلى المشتري".