وقال رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، في تغريدة على "تويتر": "مجالس التنسيق التي تقوم بها السعودية ساتر لإخفاء فشل مجلس التعاون الخليجي الذي أنشئ لهذا الغرض، ومحاولة لإخفاء التناقض في الرؤية والتكتيك وإلا فكانت الكويت مع أقل تقدير بحاجة إلى دعوة للانضمام للتنسيق الإماراتي السعودي".
وأضاف: "وعليه وحتى لا تتعدد المجالس فأدعو الملك إلى ضم البحرين من الآن".
وتابع الحوثي في تغريدة منفصلة: "إن الناظر لهذه المجالس الحالية يعرف جيدا أنها لا تعدو الالتفاف على عمان وقطر بتصويرهما من يعيق الاجتماعات أو يعارض مهمة المجلس"، مضيفا: "وإن كانت تقع مسؤولية التفكيك على عاتق من ينشئ هذه المجالس كونها خطوات تعزز الانقسام وتلغي دور مجلس التعاون الذي كان مرتعا خصبا لانطلاق المؤامرات في عدوانهم باليمن".
وكانت الكويت والسعودية وقعتا العاصمة أول أمس الأربعاء، 18 يوليو/تموز محضر إنشاء "مجلس التنسيق السعودي — الكويتي" المشترك، وفقاً للصفحة الرسمية للخارجية السعودية على الإنترنت.
وقال وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير، في "تغريدة" نشرت عبر صفحة الخارجية، "وقعت مع أخي وزميلي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وزير خارجية الكويت، على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي — الكويتي، وهو انطلاقة جديدة في التعاون القائم والمتنامي بين البلدين".
يذكر أن الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي — الإماراتي، عُقد في مدينة جدة، يوم 7 حزيران/ يونيو الماضي، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.