وأضاف رئيس المجلس الانتقالي، في مقابلة مع "سبوتنيك"، ستنشر في وقت لاحق، أن هناك مشاريع متصارعة وليست قوى، وعلى رأس تلك المشاريع، مشروعان سياسيان:
أولهما، مشروع استقلال الجنوب وسيادته كدولة، وهو المشروع الشعبي الواسع الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.
والمشروع الآخر، هو مشروع إعادة فرض الوحدة تحت صيغة اليمن الاتحادي، وهو مشروع أطرافه عديدة وجذوره في صنعاء وله بعض الأفرع في الجنوب.
وتابع الزبيدي:
فروع مشروع فرض الوحدة التابعة لصنعاء، هي من تحاول التشويش على الوضع في الجنوب من خلال أطراف في الشرعية اليمنية من الجنوبيين وغيرهم وهم يلتقون ويتفقون في مشروعهم بالمحصلة الأخيرة مع الحوثي، الذي يدعون محاربتهم له، فيما هم لا يحاربون سوى الجنوب ومشروع استعادة سيادته واستقلاله.