وزيرة خارجية كوريا الجنوبية: لا نستبعد عقد قمة ثلاثية بين أمريكا والكوريتين

صرحت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ هوا، أنها لا تستبعد إمكانية عقد قمة ثلاثية بمشاركة الرئيسين، الأمريكي دونالد ترامب، والكوري الجنوبي مون جي إن، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر / أيلول هذا العام.
Sputnik

طوكيو — سبوتنيك. ونقلت وكالة "يونهاب" عن وزيرة الخارجية، التي تزور بريطانيا قولها، اليوم الخميس 19 يوليو / تموز: "من الصعب توقع ذلك، لكننا لا نستبعد عقد القمة الثلاثية".

كوريا الشمالية: نتيجة محادثات نزع السلاح النووي مع أمريكا "مقلقة للغاية"
وردا على سؤال من الصحفيين حول إمكانية توقيع وثيقة رسمية عن نهاية الحرب الكورية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكدت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، أن سيئول تعتزم بذل جهود دبلوماسية، مضيفة: "من الصعب تحديد موعد القمة".

وقالت كانغ كيونغ هوا: "الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال قمة أبريل بين الكوريتين، يفترض أن يتم توقيع إعلان مناسب خلال هذا العام".

وبشكل رسمي، فإن كوريا الشمالية والولايات المتحدة، في حالة حرب منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953)، إذ تم توقيع اتفاق هدنة فقط بين البلدين، ورفضت كوريا الجنوبية حينها التوقيع على اتفاقية الهدنة، وفقط في العام 1992 دخل اتفاق الهدنة وعدم الاعتداء والتعاون بين الكوريتين حيز التنفيذ.

وأعلن رئيس كوريا الجنوبية مون جي إن، لأول مرة عن إمكانية عقد اجتماع قمة ثلاثي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، عقب اجتماعه مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، في مايو / أيار، وحينها تمت دراسة احتمال حضور مون جي إن، قمة رئيسي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، في سنغافورة.

وعقد أول اجتماع قمة بين رئيسي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية دونالد ترامب وكيم يونغ أون، في 12 يونيو / حزيران، في فندق "كابيلا" على جزيرة "سنتوس"، التي يفصلها أحد الجسور عن سنغافورة.

وعقب القمة، أعلن ترامب أنه وقع على وثيقة "مفصلة" مع كوريا الشمالية، وأن عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ستبدأ "بسرعة كبيرة".

ومن جانبه، قال كيم جونغ أون إن التوقيع على الوثيقة الختامية للقمة مع ترامب في سنغافورة "بداية جديدة" في العلاقات بين البلدين ووعد "بتغييرات كبيرة" في المستقبل.

ووفقا للوثيقة أيضا، تعهدت الولايات المتحدة بتقديم ضمانات أمنية لكوريا الشمالية، وأكدت بيونغ يانغ التزاما قويا بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

 

مناقشة