ويعد الاتفاق، الذي تم التوقيع عليه اليوم الخميس، جزءا من إطار عمل أوسع تمت الموافقة عليه بين البلدين في أبريل/ نيسان الماضي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
ويشمل الاتفاق بناء 5 سفن من طراز "أفانتي — 2200"، ومن المقرر أن يبدأ العمل في المشروع خلال أشهر، بينما سيتم بناء جميع السفن بحلول عام 2022.
وسيوفر الاتفاق نحو 6 آلاف فرصة عمل خلال 5 سنوات، بينما قالت الشركة المصنعة إن المشروع المشترك سيوطن ما يزيد عن 60 في المئة من الأعمال المتعلقة بأنظمة السفن القتالية ووسائل تجميعها.
وذكرت وكالة "رويترز" في أبريل الماضي، أن الجيش الإسباني سيشارك في تدريب العسكريين السعوديين على استخدامها، وسيقيم مركزا للإنشاءات البحرية في السعودية.
وتتفاوض السعودية مع إسبانيا منذ عام 2015، التي تعد رابع أكبر مصدر للأسلحة إلى السعودية بعد أمريكا، وبريطانيا وفرنسا، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وسيتم استخدام السفن الحربية التي تحصل عليها السعودية في عمليات التأمين البحري وحماية الشواطئ، كما يمكن تجهيزها بأنظمة صاروخية ومدفعية، إضافة إلى إمكانية أن تستخدم كمنصة لانطلاق المروحيات العسكرية.
وتأتي الاتفاقية استكمالا للاتفاقية الأساسية، التي وقعها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، ووزير الدفاع، خلال زيارته لإسبانيا، في إبريل الماضي.