"الزراعة الذكية": كيف يمكن إطعام العالم بمساعدة التقنيات الجديدة

إن مقاومة النباتات للأثار السلبية تجاه العوامل البيئية
تتم من خلال الاختيار المتعدد من الأشكال القيمة
من السكان. كما أن مادة المصدر الجديدة
للتربية يحصل عليها العلماء من خلال استخدام
المطفرات الكيميائية غير المستكشفة في
وقت مبكر.

إن الحالة البيئية للتربة تؤثر على منتجات وغلة
المحاصيل، ولذلك، فإن دراسة حالة التربة – هي
جزء لا يتجزأ من أبحاث العلماء. في المختبر، يتم
تقييم النشاط البيولوجي للتربة وفقا للخصائص
الكمية النوعية للأنزيمات (منتجات استقلاب
الجراثيم).

كما أن الخبراء يدرسون أيضا العث (القراد) التي تعيش في
جسد الخفافيش الطائرة. في المرحلة التالية، سوف يساعد
هذا على تقييم مشاركة الخفافيش في تعميم وتداول
مسببات الأمراض الخطيرة، التي تنتقل إلى
الحيوانات الزراعية والإنسان.

إن الخفافيش الطائرة تلعب دورا هاما في الزراعة
والغابات من خلال التحكم في عدد الأفات الحشرية
الكبيرة. وفي العقود الأخيرة، انخفض عدد الخفافيش
الطائرة بشكل ملحوظ بسبب انتشار "مرض خطير
متلازم وهو الأنف الأبيض"، ويعمل علماء تيومين
بالاشتراك مع زملائهم من جمهورية التشيك على
دراسة هذا المرض.

يشارك علماء الأجنة في تربية الحشرات – العث (القراد
المفترس)، الذي سيتم استخدامه في مكافحة الأفات
النباتية، بما في ذلك، سوس العنكبوت.

لتحل مكان المبيدات الكلاسيكية (المبيدات الكيماوية
لمكافحة الأمراض والأفات) تأتي المبيدات الحيوية
الصديقة للبيئة، والتي تكون قادرة على محاربة
معظم البكتيريا الخطيرة. وتكون هذه المواد أمنة للإنسان، والحيوانات وهي قابلة للتحلل.

إن المعلوماتية الحيوية الحديثة تسمح لنا بصياغة
الجزيء الأمثل للمبيد الحيوي، والذي يكون هذا المبيد
مقاوما للبيئة ويكون ذو فعالية.

ومن أجل ضمان أقصى درجة اتصال بالمبيدات
الحيوية مع النباتات، طور العلماء غلاف خاص
لجزئيات المبيد. كما أن تحسين التفاعل ومبيدها الحيوي
مع النباتات يسمح بخفض سعر التكلفة للمنتجات
الزراعية.

المهمة الثانية – هي ضمان مقاومة المبيدات – التي
يتم حلها من قبل العلماء بمساعدة تقنيات 2D الهباء
الجوي (الرذاذ)، على أساس الظواهر الجديدة –
"كتل التنقيط".

بالإضافة إلى البكتيريا، يمكن أن يكون الضرر الجسيم للمنتجات الزراعية بسبب العث (القراد) العاشبة التي تقتات على الأعشاب.