جمعية "صبايا العطاء" التنموية الخيرية وهي من أشهر الجمعيات على مستوى سوريا، جمعت أكثر من نصف مليون امرأة سورية سواء داخل البلاد أو خارجها، بدأت عملها منذ عام 2016، وتهدف لإقامة نشاطات ثقافية بمختلف المحافظات السورية، وتأمين المساعدات للأطفال والنساء والمسنين، كتأمين الألبسة والأدوية والمستلزمات المدرسية، وتعليم المهن للنساء وتأمين فرص العمل لهن، وتقديم دروس مجانية للمحتاجين، وغيرها من النشاطات المختلفة.
أجرت وكالة "سبوتنيك" حوارا خاصا مع مؤسسة جمعية "صبايا العطاء" التنموية الخيرية علياء خيربيك، كشفت عن سبب زيارتها إلى روسيا، وعن آخر نشاطاتها الخيرية.
الحياة الشخصية:
قالت علياء: "ولدت في روسيا ودرست في مدارسها وعندما بلغت الخامسة عشر من عمري انتقلنا إلى سوريا، وتخرجت من كلية علم الاجتماع، وعندما اشتعل فتيل الحرب في سوريا، وكثر عدد المغتربات والمهجرات شعرت أنه من واجبي أن أساهم بطريقة ما، وقمت بانشاء مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت اسم "صبايا"، وأجمع نساء بلدي في مكان واحد. وانتشرت هذه المجموعة بسرعة كبيرة، حتى بلغ عدد المشتركات أكثر من 500 ألف مشتركة".
وتابعت علياء بقولها: "شعرت بوجود رغبة عارمة عند الفتيات للتعرف على بعضهن البعض، لذلك فكرت أنه آن الأوان لنخرج من دائرة العالم الافتراضي ونلتقي على أرض الواقع".
المخططات
حول مخططاتها كشف علياء بأن أهم ما يشغل حياتها حاليا هو مشروع الأمومة، فهي حامل في الشهر الثامن وتنتظر ولادة طفلتها بفارغ الصبر، مشيرة إلى أن هذا هو سبب زيارتها إلى موسكو.
ولفتت إلى أن سوريا اليوم بحاجة لمختلف المشاريع التنموية، وهي تدعي جميع السوريين للمساهمة في مشاريع بمختلف القطاعات من ضمنها الأعمال التطوعية.
وقالت: "سوريا اليوم دخلت في مرحلة جديدة، والذي يجب أن يكون عنوانها "سلام داخلي في قلوب السوريين"، سوريا بلد المبدعين وواجب علينا أن نستغل طاقات شبابنا ونستثمرها بكل ما هو مفيد لمستقبلنا."