وأظهرت الدراسة التي أجراها موظفون سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية وقوات العمليات الخاصة الأمريكية أن ما أبدعته روسيا من أسلحة في الفترة الأخيرة أقوى كثيرا من الأسلحة الموجودة في حوزة الدول الأخرى.
وبلغت قوة القنبلتين الذريتين الأمريكيتين اللتين تم تفجيرهما في مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية، 15 و21 كيلوطن على التوالي. وتُقدّر قوة صاروخي "ترايدينت" و"مينينتمان" الأمريكيين بـ100 كيلوطن و475 كيلوطن. وتبلغ قوة أقوى قنبلة نووية كورية شمالية 250 كيلوطن حسب موقع SofRep.
وتُقدّر قوة صاروخ "دونج فينج 31" الصيني بـ1000 كيلوطن، أي أنه أقوى من صاروخ "مينيتمان" بمرتين، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك قنبلة حرارية نووية تفوق الصاروخ الصيني الأقوى قوةً هي قنبلة "بي-53" التي تبلغ قوتها 9000 كيلوطن.
ووفق الخبراء الأمريكيين فإن الإبداعات الروسية الحديثة تتقدم على أسلحة الدول الأخرى في القوة إلى حد كبير. وتبلغ قوة صاروخ "سارمت"، مثلا، 50 ألف كيلوطن، فيما تُقدر قوة الصاروخ البحري (الطوربيد) الذي تحمله غواصة "ستاتوس 6" الروبوتية بـ100000 كيلوطن، أي أنهما أقوى من قنبلة "بي-53 الأمريكية بـ5.5 و11.1 مرة.