وقال وزير الإعلام الإريتري إن أفورقي عين، سميري روسوم، وزير التعليم الحالي، سفيرا لإريتريا في إثيوبيا.
وسبق لسميري روسوم أن عمل في منصب سفير إريتريا في الولايات المتحدة، وحاكم المنطقة الوسطى، خلال السنوات الماضية.
وأعلنت إثيوبيا، في وقت سابق، عن تعيين أول سفير لها لدى إريتريا، منذ عقدين من الزمان. وقالت وكالة "فانا"، إن "الإعلان الأخير في القرن الأفريقي يعيد العلاقات بين الجارتين المتحاربتين بسبب نزاع على الحدود"، حسب "رويترز".
وكان الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، أعاد، الاثنين الماضي، فتح سفارة بلاده في إثيوبيا، التي بقيت مغلقة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية.
وبإعادة فتح هذه السفارة في أديس أبابا، تنتهي زيارة رسمية استمرت 3 أيام للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا، لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين.
وجاءت هذه الزيارة بعد التوقيع في أسمرة، في التاسع من يوليو/تموز الجاري، على "إعلان مشترك للسلام والتعاون"، ينهي عقدين من الحرب بين البلدين، بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي.