وقال أحد مؤلفي براءة الاختراع، ميخائيل ستاتكوس، إن التطور الجديد أسرع من طريقة الاستشراب الغازي (الكروماتوغرافيا)، وذلك بسبب عدم وجود مرحلة تأخذ وقتا مطولا أكثر تتحول المادة من خلالها إلى منتج يسهل تحديده. وأضاف أن تنفيذ التقنية الجديدة يتطلب وجود مادة ماصة خاصة، والتي لا تستخدم في كثير من الأحيان في الممارسة الروتينية للمختبرات التحليلية، ولكن هذه المادة أرخص وتسمح بالحصول على نتائج ممتازة.
ووفقا للعالم، مركبات الفسفور العضوي هي جزيئات عضوية تحتوي على رابطة كيميائية بين الفوسفور والكربون، ويتم استخدامها كمبيدات حشرية والأدوية ومضادات الأكسدة من زيوت المحركات. ومع ذلك، فإن بعض المواد الفوسفورية العضوية هي سموم تسبب شلل الجهاز العصبي، فيموت الشخص بعد ساعات قليلة من الاتصال به، لأنه عندما يدخل الجسم، يقوم بإعاقة عمل الأنزيمات المسؤولة عن انتقال النبض العصبي، مما يؤدي إلى الشلل. هذه المواد يمكن أن تدخل الجسم البشري عن طريق الجلد أو الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي.
وتكمن أهمية البحث في تحديد العوامل السامة والمنتجات غير السامة الناتجة عن تفككها، وأيضا تحديد أثناء التحقيق في إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية، وكذلك لتشخيص حالة المتضررين.