وأعلن المتحدث باسم "حماس"، فوزي برهوم، في تغريدة له، التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بجهود مصرية وأممية.
وشدد برهوم على أن "ترسيخ معادلة الردع المبنية على أساس القصف بالقصف والقنص بالقنص"، مؤكدا أن الحركة "جاهزة وقادرة وماضية في فرض هذه المعادلة وتثبيتها مهما بلغت التضحيات".
وتفاهم التهدئة هو الثاني الذي تعلنه "حماس" خلال أسبوع، من دون أن تعلق عليه إسرائيل.
وجاءت التهدئة بجهود متوازية بذلها مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف لوقف التصعيد في قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، أن "قوات الاحتلال قصفت بعدد من القذائف نقطة رصد للمقاومة شرق حي الزيتون ولم يبلغ عن وقوع إصابات".
واعتبر أسعد العويوي — أستاذ القضية الفلسطينية في جامعة القدس المفتوحة أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي غير معنيان بالتصعيد، لأن لك ظروفه الخاصة فيه.
وأضاف في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أن الجيش الإسرائيلي "معني بأن يقصف ويقتل ويدمر دون أن يكون هناك رد، ولكن الرد جاء على غير توقعاتها عندما قام الفلسطينيون بقنص ضابط إسرائيلي على الشريط الحدودي لقطاع غزة".
لكن شدد على أن "هذه التهدئة على صفيح رمل، وفي أي تطور ميداني على الأرض من الممكن أن تتفجر الأمور وتكون هناك مواجهة".
ولفت إلى ان "المواجهة الأكبر قادمة، لأن التهدئات هشة، فضلاً عن أن التطورات في شمال فلسطين سواءاً في الجولان، أو فيما يخص حزب الله يشكل قلقاً بالنسبة للإسرائيليين أكثر مما يحل في قطاع غزة، رغم أن الجبهات مرتبطة ببعضها البعض".
وتابع أن "التطورات في سوريا والانتصارات التي حققها الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء، يعتبر مصدر قلق بالنسبة لمنظومة الأمن والدفاع الإسرائيليتين".