وقد تم نشر تقرير كامل عن الدراسة في القارة القطبية الجنوبية عبر مجلة "Physical Review Letters" في 29 يونيو/حزيران، ويواصل العلماء منذ ذلك الحين مناقشة نتائجها.
وتم إلتقاط الإشارة اللاسلكية بواسطة جهاز "ANITA" التجريبي لأول مرة، وهو عبارة عن لاقط هوائي قادر على التقاط حتى أصغر الذبذبات في القطب الجنوبي.
وأشارات آخر البيانات إلى أنه هناك تدفقات لتيارات من "نيوترينو" من الجليد، حيث لم يستطيعوا تحدبد مصدرها، إلا أنها تشبه وكأنما ثقب أسود ينمو داخل الأرض.
ويعتقد العلماء أن هناك تفاعلات نووية حرارية تحدث داخل الكوكب الأزرق، ووفقا له فإن مثل هذه التفاعلات ليست فقط على سطح الشمس وإنما في نواة الأرض.
وأكد البعض أن هذا التفسير هو أكثر منطقية، حيث يفسر حدوث التغيرات المفاجئة للمجال المغناطيسي للأرض، ونشاط البراكين، والاحتباس الحراري.