ونقلت "الوطن" عن مصدر قيادي في "مجلس منبج العسكري" قوله إن "المجلس بالإضافة إلى "الإدارة المدنية الديمقراطية"، اللذان يديران منبج بعد خروج آخر دفعة من مستشاري "قسد"، يرغبان في تسليم المدينة إلى الدولة السورية وإنهما يرفضان أن تدار من قبل تركيا التي قطعت شوطاً كبيراً مع الإدارة الأمريكية للسيطرة على المدينة، وإنشاء حكم محلي وشرطة محلية يتبعان لها وفق خريطة طريق تمتد حتى 6 أشهر منذ أيار الفائت".
وأكد المصدر أن "موسكو تعلم بالمفوضات بين الدولة السورية وممثلي مجلس منبج وستدخل على خط التفاوض مع تركيا لتلبية رغبة سكان منبج الرافضين للوجود التركي".
وكان مجلس منبج العسكري، الذي يسيطر على مدينة منبج السورية، أعلن خروج آخر دفعة من وحدات حماية الشعب الكردية السورية، مشيرا إلى أن هذا التحرك يتوافق مع مطلب تركي بانسحابها من المناطق القريبة من حدودها.
وتوصلت تركيا وأمريكا لاتفاق، الشهر الماضي، يقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب من منبج، وأن تعمل القوات التركية والأمريكية سويا للحفاظ على الأمن والاستقرار حول المدينة.