وأضاف أحمد حمزة في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، "أن جثث الدواعش الموجودة في الثلاجات أغلبهم من تونس، وأنهم سقطوا خلال المعارك المختلفة في سرت وصبراته وغيرها من المعارك التي دارت خلال العام الماضي".
وتابع، "أن تونس والدول الأخرى لم يستجيبوا لأي عمليات تواصل من شأنها إعادتهم إلى بلدانهم، وأنهم يمثلون عقبة كبيرة، خاصة مع طول مدة حفظهم بالثلاجات".
وأوضح مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، "أن هناك نحو 70 من (أطفال داعش) في السجون ومراكز الإيواء، وأن منهم من هو برفقة أسرته ومنهم من فقد أبويه أو والده فقط، وهم يشكلون أزمة أخرى، خاصة أن الدول التي ينتمون إليها يرفضون عودتهم إلى أوطانهم، وأن بينهم أطفال لا ذنب لهم، خاصة أن أعمارهم لا تتجاوز 10 سنوات، وهم غير مسؤولين عما فعله الآباء.
في ذات الإطار، قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عبدالمنعم الزايدي في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، "إن الأطفال الموجودين في ليبيا من أبناء داعش من بينهم 22 من تونس، تبلغ أعمارهم أقل من 11 سنة في مصراته، و7 أطفال من السودان اعترفت الخرطوم بـ4 منهم العام الماضي، وتم ترحيلهم إلى البلاد، و15 طفلا من جمهورية مصر، وفتاة من السنغال وأخرى والدتها بريطانية، و5 أطفال مجهولي الجنسية".
وأكد أن الجثث الموجودة في ثلاجات صبراته يتم ترقيم الأكياس وتصنيفها، وكل جثة لها ملف خاص بها، وعينات من الحمض النووي، ووثائق أو علامات أخرى تم جمعها مع كل جثة لسهولة التعرف عليها.