قال موقع "ميليتري توداي" الأمريكي إن صاروخ "كيه إتش — 32" يمتلك قدرات تقنية عالية، أبرزها قدرتها على التغلب على التشويش، الذي تستخدمه محطات الرادار الأرضية ضد الصواريخ المعادية.
وترجع بداية تصميم الصاروخ لثمانينيات القرن الماضي، ورغم توقف برنامجه عدة مرات، إلا أن التصميم النهائي للصاروخ بعد تطويره عدة مرات كان عام 2016.
ويصل طول الصاروخ إلى 11.65 مترا، وقطره 92 سم، وتصل المسافة بين طرفي أجنحته إلى 3 أمتار.
ووزن الصاروخ 6 أطنان، ووزن رأسه الحربي 500 كغم، ويمكنه حمل رأس حربي تقليدي، بينما يمكنه أن يحمل رأس نووي تتراوح قوته بين 150 إلى 500 كيلوطن.
ويمكن حمل الصاروخ على القاذفات الاستراتيجية الثقيلة، التي يمتلكها الجيش الروسي، ومن بينها قاذفات "تو — 22 إم 3"، التي يجري تطويرها لتكون قادرة على حمل الصاروخ وإطلاقه من الجو.
وأهم ما يميز الصاروخ الروسي أنه يمكن للقاذفات الثقلة إطلاقه من مسافة آمنة دون أن تكون بحاجة لدخول في نطاق المضادات الجوية للقوات المعادية.
ويتراوح مدى الصاروخ بين 600 إلى 1000 كم، ويمكنه الانطلاق بسرعة قصوى تصل إلى حوال 5 آلاف كم / ساعة.
ويمتلك الصاروخ ميزة خاصة للتخلص من عمليات الرصد والتشويش الراداري، بامتلاكه القدرة على تنفيذ مناورة تشبه عملية القفز إلى ارتفاعات شاهقة تصل إلى 40 كم، ثم الهبوط نحو الهدف في اتجاه عامودي يجعل عملية رصده غاية في الصعوبة، في ذات الوقت، الذي يمكنه التحليق نحو الهدف بارتفاع يتراوح بين 150 إلى 200 متر.