ويأتي الهجوم الذي وقع في إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب البلاد بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت تجمعات انتخابية كان أكثرها دموية هجوم انتحاري قتل 149 شخصا هذا الشهر، بحسب وكالة "رويترز".
وقال مسؤولان في الشرطة إن الهجوم الذي وقع، اليوم الأحد، استهدف السيارة التي كان يستقلها إكرام الله جندابور الذي كان مرشحا عن الحزب لشغل مقعد في البرلمان المحلي في مدينة ديرة اسماعيل خان.
وأضاف مسؤول الشرطة زاهور أفريدي "أكرم الله جندابور قتل ونجري تشريحا للجثة".
وأظهرت لقطات مصورة من موقع التفجير ثلاثة أشخاص في السيارة وهم فاقدي الوعي وينزفون فيما لحقت بالسيارة أضرار بالغة.
وقتل أسرار الله شقيق جندابور، الذي كان وزيرا للعدل في الحكومة المحلية، في هجوم انتحاري استهدف منزله في 2013.
وأثار وقوع تفجيرات في أنحاء باكستان بالتزامن مع تكثيف الحملات الانتخابية مخاوف من تصاعد أعمال العنف في الدولة التي يقطنها 208 ملايين نسمة ويمكن للتجمعات السياسية فيها أن تجتذب عشرات الآلاف.