الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال دوجاريك للصحفيين:"ليس لدينا أي علاقة بعملية النقل.
وأجاب دوجاريك، ردا على سؤال أن "الخوذ البيضاء" متهمة في تنظيم سيناريوهات ملفقة عن هجمات كيماوية، قائلا:"عندما قام ممثلو المفوض السامي للأمم المتحدة بفعل ما يفعلونه دائما- وبهذه الحالة بالذات، استقبلوا هؤلاء اللاجئين الـ 422 الذين كانوا في وضع محفوف بالمخاطر بحثا عن السلام، في الأردن، هذا ما كان يجب القيام به وما تم فعله بالفعل لمليون سوري".
يذكر أن إسرائيل أعلنت أمس الأحد، أنها نفذت عملية إجلاء لأعضاء منظمة الخوذ البيضاء وعائلاتهم من سوريا إلى الأردن عبر إسرائيل، بناء على طلب من الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية، كما أعلن الأردن أنه أذن بمرور 800 مواطن سوري بالتنسيق مع الأمم المتحدة عبر أراضيه لتوطينهم في دول غربية، بعد أن قدمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم.
ويذكر أيضا أنه تم دخول 422 شخصا إلى المملكة وهناك آخرون مع أفراد عوائلهم لا يزالوا يتواجدون في أراضي سوريا بسبب الوضع على الأرض، ولم يتمكنوا من الوصول إلى الحدود السورية. ولا يوجد أي تأكيد من قدرة رجال الإنقاذ على إجراء عملية إجلاء ثانية بسبب الوضع غير المستقر في البلاد.
وتعتبر منظمة "الخوذ البيضاء" التطوعية نفسها، منظمة غير حكومية تهدف إلى حماية المدنيين السوريين، ويتهم الرئيس السوري بشار الأسد المنظمة بأنها على صلة بتنظيم القاعدة الإرهابي، في حين وصفت الخارجية الروسية أنشطة هذه المنظمة بعنصر من عناصر حملة افتراء ضد السلطات السورية.
كما تتهم موسكو ودمشق المنظمة بالمساهمة في تنظيم سيناريوهات ملفقة حول مزاعم هجوم كيميائي في بلدة دوما بالغوطة الشرقية في 7 نيسان/ أبريل الماضي، ما تسبب في أن تشن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هجوما بأكثر من مئة صاروخ على أهداف متعددة في سوريا، بعد أسبوع واحد من بث هذا الفيديو المزعوم.