وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن بلاده ستشارك في قبول عناصر "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه أكمل "عملية إنسانية لإنقاذ أفراد منظمة مدنية سورية وأسرهم… بسبب تهديد مباشر لحياتهم".
من جانبها، أذنت الحكومة الأردنية للأمم المتحدة، أمس، بتنظيم مرور نحو 800 مواطن سوري عبر أراضيها لإعادة توطينهم في دول غربية، بعد أن قدمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة، بسبب وجود خطر على حياتهم، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها.
كما أشاد الاتحاد الأوروبي بجهود إسرائيل والأردن في إجلاء ما يقرب من 800 من أعضاء منظمة "الخوذ البيضاء" من سوريا، وجدد دعوته لوقف الأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات للسوريين.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية السورية إن تهريب إسرائيل للمئات من منظمة "الخوذ البيضاء" بالتعاون مع الأردن، وحكومات غربية يكشف الدعم الذي قدمته هذه الدول للمجموعات التي وصفتها بـ"الإرهابية".
ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، فقد أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن "العملية الإجرامية التي قامت بها إسرائيل وأدواتها في المنطقة فضحت الطبيعة الحقيقية لتنظيم ما يسمى "الخوذ البيضاء"، الذي قامت سوريا بالتحذير من مخاطره على الأمن والاستقرار فيها وفي المنطقة بسبب طبيعته الإرهابية".