واشنطن — سبوتنيك. وقال برايدينستاين خلال فعالية في مركز البحوث الاستراتيجية والدولية: "بعد غزو واحتلال شبه جزيرة القرم، فرض الكونغرس الأمريكي عقوبات ضد روسيا، لكن تم استبعاد قطاع واحد فقط: الفضاء، لماذا؟ لأن هذه أفضل فرصنا للحوار، عندما ينهار كل شيء آخر. يعتمد رواد الفضاء الأمريكيون والروس على بعضهم البعض في محطة الفضاء الدولية، الأمر الذي يسمح لنا بدعم الحوار في نهاية المطاف. لذلك أنا على استعداد للمراهنة على أن أعظم قيمة لوكالة "ناسا" هي أنها أداة هائلة للدبلوماسية الناعمة في أيدي الولايات المتحدة".
وذكر برايدينستاين أن الاتحاد السوفييتي كان أول من هنأ الأمريكيين بهبوطهم على القمر، قائلا "رواد الفضاء [الروس] اتصلوا برواد الفضاء الأمريكيين وهنّؤوهم وقدموا لهم الدعوة لزيارة بلدهم وإلقاء الخطابات في الجامعات وأماكن أخرى".
ووفقا لبرايدينستاين ، فإن محطة الفضاء الدولية هي امتداد لبرنامج سويوز-أبوللو، الذي سمح في وقت ما بأن يصبح نقطة تعاون بين القوتين العظميين، و"ناسا" في وقت نهاية الحرب الباردة كانت في "مركز الحوار حول المستقبل، وليس التنافس".