حظرت وزارة البيئة والمياه والزراعة عددا من الممارسات القاسية للحيوانات في المملكة العربية السعودية؛ استنادا إلى نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي صدرت الموافقة عليه بمرسوم ملك، وفقا لصحيفة "عكاظ".
وشملت القائمة الممارسات المحظورة المقيدة التي يمنع إجراؤها إلا لمبرر طبي مقنع، وقائمة أخرى تضم الممارسات المحظورة بشكل مطلق وتمنع لأي سبب.
وقال مدير عام إدارة الصحة والرقابة البيطرية الدكتور علي الدويرج: قائمة الممارسات التي يمنع إجراؤها إلا لمبرر طبي، تشمل: قص الذيل والأذن، ونزع المخالب لجميع الحيوانات، واستئصال الأحبال الصوتية، وإزالة القرون، والإخصاء الكيميائي.
وأضاف: "هناك قائمة أخرى تضم الممارسات المحظورة بشكل مطلق، وتشمل: تلوين وصبغ الحيوانات، بأنواعها، حقن المواد التجميلية البشرية في الحيوانات وخصوصا الإبل، وإعطاء الحيوانات أدوية محفزة للنمو أو منشطات في حال السباقات".
وتابع:
"الوزارة تهدف من خلال هذه الإجراءات لمنع أي ممارسات تضر بالحيوان، تماشيا مع قانون الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجية وتطبيق العقوبات المنصوص عليها؛ للتأكد من تنفيذ بنود هذا النظام على المخالفين".
وشدد على أن "العقوبات ليست هدفا بحد ذاته، ولكن الهدف هو التأكد من التزام الجميع أفرادا ومنشآت بمعايير الرفق بالحيوان التي نصت عليها تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، والأنظمة المتبعة".
ولفت الدويرج إلى أن "إجراء هذه الممارسات من أي منشأة أو فرد يخضع للعقوبات المنصوص عليها في نظام الرفق بالحيوان والأنظمة الأخرى ذات العلاقة بالثروة الحيوانية والمهن الطبية البيطرية".