قالت زينب هلال، إحدى المشاركات في فريق "باركو" للنساء المصريات، لوكالة "رويترز":
"إنه أمر طبيعي ألا يتقبل الناس هذا لأنهم لم يعتادوه". وتابعت: "لم يقبلوا فكرة أن الفتيات يمكن أن يمارسن الرياضة، ناهيك عن ممارستها في الشارع".
وأضافت: "(باركور) يحتاج إلى المزيد من الوقت لكي يتطور، كما أن الرياضة بحاجة إلى الانتشار أكثر حتى يعرف عنها الناس".
وبتوجيه من المدرب محمد عمران، تتدرب النساء على تسلق العقبات والهبوط بقفزات بشكل صحيح، واستغلال المباني المحيطة بهن.
وقال عمران لوكالة "رويترز" أن "المزيد من النساء الآن يأتين للمشاركة في التدريبات". وأضاف: "بينما ينتشر قبول تدريبات النساء، فليس غريبا أن يكون لديهن فريق وتدريب".
ظهرت رياضة "باركور" في ثمانينات القرن الماضي في فرنسا باسم "فن التنقل" (Art du Deplacement). واكتسبت شعبية كبيرة بين العديد من الأنشطة والهوايات الرياضية.
شاهد أيضا: باركور… حلب تنتفض من بين الأنقاض