وجه أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، رسالة إلى الأهالي الفلسطينيين في قطاع غزة، يطالبهم بتغيير قيادة "حماس"، والاعتراف بدولة إسرائيل.
الاعتراف بدولة إسرائيل
كتب ليبرمان رسالة على "فيسبوك"، قائلا: إنه يمكن لغزة أن تتحول لسنغافورة الشرق الأوسط، والاختيار بين الفقر والبطالة، والعمل والرزق، بين الكراهية وسفك الدماء، وكل ما نحتاجه هو الاعتراف بحق دولة إسرائيل في الوجود بسلام، ونزع السلاح، وتسوية مسألة الأسرى والمفقودين، وإذا لم تكن قيادتكم مستعدة لذلك، فغيروا القيادة، ابدأوا بحملة على شبكات التواصل الاجتماعي. الخيار بأيديكم.
وسبق لأفيغدور ليبرمان، أن صرح، مساء الثاني والعشرين من الشهر الجاري، بأن إسرائيل ليست في وضع يسمح بتغيير حركة "حماس".
ليس بالإمكان
فقد صرح ليبرمان في جلسة مغلقة مع سكان مستوطنة سديروت القريبة من قطاع غزة، بإنه ليس بإمكان إسرائيل تغيير حركة "حماس" في قطاع غزة.
مستوطنو غلاف غزة
وسبق وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة الماضية، أن ليبرمان اجتمع بسكان سديروت وشاركهم الحوار واستمع إليهم، في محاولة لطمأنتهم من المواجهة المحتملة مع "حماس" بغزة.
صرح ليبرمان بأن "حماس" السبب وراء إطلاق بالونات الهيليوم المشتعلة، والطائرات الورقية الحارقة، التي تسببت في اندلاع مئات الحرائق، وتدمير آلاف الدونمات من الأراضي، مهددا بأن سكان القطاع سيدفعون ثما غاليا في حال اندلاع حرب في غزة.
ممارس الضغوط على "حماس"
وأشار ليبرمان إلى أن قادة "حماس" هم المسؤولون عن تدهور الحال في القطاع، في وقت وجه حديثه لسكان غزة بأن يمارسوا مزيدا من الضغط على حماس في محاولة لتحسين الأحوال في القطاع، والعمل على وقف ما أسماه بـ"الإرهاب الحمساوي".
تآكل الردع الإسرائيلي
وأوضح ليبرمان بأن المشكلة الحقيقية التي تواجهها بلاده هي تآكل قوة الردع للجيش الإسرائيلي بسبب ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة وبالونات الهيليوم المشتعلة.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن المستوطنين في منطقة غلاف غزة دخلوا وخرجوا من الملاجئ والمخابىء ما يزيد عن 20 مرة طوال الأشهر القليلة الماضية.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أنه وغيره من القيادات السياسية والعسكرية سيزورن المستوطنات القريبة من قطاع غزة، بهدف بث الطمأنينة والتأكيد على سلامتهم من "الإرهاب" الفلسطيني، وأنه جاء إليهم للحوار والاستماع لشكواهم.