وأكد بن زايد، أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم كل جهد أو تحرك يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم من منطلق إيمانها بأن تحقيق السلام والأمن هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
جاء ذلك خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد، اليوم الثلاثاء 24 يوليو/تموز، في قصر الرئاسة بأبوظبي، بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأسياس أفورقي رئيس إريتريا، وأبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.
ومنح رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وسام "زايد" لرئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا تقديرا لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما، فيما قلد ولي عهد أبوظبي، الوسام لرئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، والرئيس الإريتري إسياس أفورقي، وذلك بعد أكثر من أسبوع على توصل إثيوبيا وإريتريا إلى حل للنزاع العسكري بينهما.
وتزامنا مع انطلاق القمة الثلاثية في أبوظبي، أكدت دولة الإمارات دعمها "كل جهد يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم".
وكان الرئيس الإرتيري أسياس أفورقي، عقد جلسة مباحثات أمس الاثنين، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في جدة، وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه "جرى خلال الجلسة، بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات إضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية".
وتأتي زيارة الرئيسين، بعد أسبوعين من إعلان الدولتين انتهاء نزاع استمر عقدين من الزمن. وكان رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إريتريا وقعا اتفاقا تاريخيا في أسمرة في وقت سابق من الشهر الجاري لإعلان إنهاء "حالة الحرب" بين البلدين، التي كانت واحدة من أطول الأزمات العسكرية في أفريقيا.