وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، وجد الباحثون من جامعة تورنتو الكندية، أنه يتم تخزين المعلومات حول الزمان والمكان في نفس المنطقة من الدماغ حيث تتم معالجة الروائح، مما قد يساعد الناس على تذكر الأحداث السابقة وفقا لرائحة ما.
وقال الدكتور عفيف عقرباوي، المشرف الرئيسي على الدراسة من جامعة تورنتو: "عندما تتحد هذه العناصر معا، تتشكل ذاكرة خاصة بالمكان والزمان والأحداث، وبعبارة أخرى، اكتشفنا كيف يمكنك تذكر رائحة فطيرة التفاح الخاصة بالجدة عند المشي إلى مطبخها". ويأمل الباحثون أن تعزز هذه النتائج التشخيص المبكر لمرضى ألزهايمر الذين يتلاشى شعورهم بالرائحة عادة قبل تأخرهم الإدراكي.
وأضاف الدكتور عقرباوي: "نحن الآن نفهم أي المناطق في الدماغ تتحكم في الذاكرة المتعلقة بالروائح وترجع بك الذاكرة إلى أيام الطفولة والمدرسة، بعدها تغرق في موجة من الذكريات الحية والقوية والحقيقية لتنقلك إلى أرشيف عقلك".
وتابع: "من خلال التجارب على الفئران، قام العلماء بفصل الروابط العصبية بين مناطق الدماغ المصاحبة للذاكرة ومعالجة الرائحة، وقد تسبب هذا في عودة الفئران إلى مناطق الروائح التي فاحت من قبل وشمها لفترة أطول".
ويأتي هذا بعد أن أظهرت الأبحاث التي نشرت، في وقت سابق من هذا الشهر،ن إضافة أقل من ثلاث ملاعق صغيرة من السكر إلى الشاي كل يوم يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.