وتابع: "أعتقد أن "الأونروا" وقيادتها يديرون الموقف بأفضل ما يمكن، فالمشكلة لا تتعلق بالأونروا فقط، فقد مرت بها حالات طوارئ إنسانية أخرى، وعلينا اتخاذ قرارات صعبة عندما تنفذ الأموال".
وهذا يعني التوقف عن توزيع المساعدات ودعم الصحة العقلية، وكل البرامج، التي غالبا ما تكون حيوية للسكان المحتاجين، سواء كانوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو مع اللاجئين في لبنان، حيث رأينا في الماضي أن برنامج الغذاء العالمي اضطر لقطع المساعدات، أو في حالات الطوارئ الإنسانية في جميع أنحاء أفريقيا، التي تعاني جميعها من نقص كبير في التمويل، في بعض الأحيان يجب اتخاذ قرارات، والأونروا مجبرة على القيام بذلك في الوقت الحالي".
يذكر أن "الأونروا" تعاني عجزا ماليا منذ سنوات، لكن توقف الولايات المتحدة الأمريكية في العام الجاري، عن دعمها للوكالة، البالغ 300 مليون دولار، أدخل الوكالة الدولية في أزمة عميقة.