وأوضحت فوروبيفسكايا، أن وزارة الدفاع تشارك في إزالة الألغام العسكرية، ولدى وزارة الطوارئ الروسية مجال نشاطي مختلف نوعا ما، حيث إن الوزارة ستنخرط في التوجه الإنساني لإزالة الألغام، الذي يحتوي على معايير أخرى لتطهير المناطق.
وفي نفس الوقت، فإن عمل وزارة الطوارئ الروسية، في هذا الاتجاه يكمن في تدريب السكان على معرفة الأجسام المتفجرة، باستخدام وسائل الإعلام والإعلانات وغيرها من أشكال الإخطار.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل المساعدة الإنسانية في إزالة الألغام إزالة الألغام، وتخريج متخصصين وتوفير المعدات.
وأعلن نائب قائد سلاح الهندسة في القوات المسلحة الروسية، قنسطنطين ميشكو، يوم 9 يوليو الجاري، عودة مدربي المركز الدولي لمكافحة الألغام إلى روسيا، قادمين من سوريا، والذين تمكنوا خلال مهمتهم من تخريج أكثر من 1200 خبير.