وبحسب دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، يضيف البحث في الذي أجري في المملكة المتحدة أن حوالي 16 في المائة من الوفيات المرتبطة بالقلب في البلدان المتقدمة، تحدث بسبب انخفاض تناول هذه الفاكهة.
وقام باحثون من جامعة إيست أنجليا بتحليل الدراسات التي تناولت العلاقة بين تناول الأنثوسيانين ومخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وتوحي النتائج كذلك بأن التوت أو الفراولة توفر يوميا كمية كافية من الأنثوسيانين لصد خطر الإصابة بأمراض القلب.
وخلص الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لدراسة تصلب الشرايين وضغط الدم والالتهاب.
ويعتقد الباحثون أن مضادات الأكسدة قد تسبب هذه الآثار عن طريق تغيير مستويات البكتيريا في أمعاء الناس.
وقالت الدكتورة كلير وليامز، من جامعة ريدينغ: "لقد استخدمنا التوت لأنها غنية بالفلافونويد، وهي مركبات توجد بشكل طبيعي في الأطعمة مثل الفواكه وعصائرها وارتبطت بمجموعة من الفوائد الصحية بما في ذلك التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
وتظهر النتائج أن هناك تأثيرا إدراكيا مفيدا لاستهلاك الفواكه والخضروات والشاي والقهوة، وحتى الشيكولاتة الداكنة التي تحتوي جميعها على مركبات الفلافونويد.