عدوان إسرائيلي على سوريا من "عقب أخيل"

باتت مواقع عسكرية في الأراضي السورية تتعرض لاستهداف إسرائيلي.
Sputnik

وتعرض موقع عسكري في مدينة مصياف قرب حماة لعدوان إسرائيلي قبل أيام.

سوريا تعترف باستهداف إسرائيل لإحدى طائراتها الحربية

وأفاد مراسل وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء الأحد الماضي، عن أنباء عن عدوان إسرائيلي على منطقة مصياف جنوب غرب مدينة حماة في وسط سوريا.

وأعلنت الوكالة في وقت لاحق عن تعرض أحد المواقع العسكرية في مصياف لعدوان جوي إسرائيلي للتغطية على انهيار التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريفي درعا والقنيطرة.

وكانت مصادر سورية أفادت عن قصف إسرائيلي لمواقع في منطقة مصياف في أوقات سابقة.

وتجدر الإشارة إلى أن المواقع السورية تتعرض للعدوان الإسرائيلي انطلاقا من الأراضي اللبنانية، أي أن الطائرات التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية تطلق صواريخها على سوريا من المجال الجوي اللبناني.

ويقول يوري ليامين، وهو خبير روسي يتتبع الشأن السوري، إن الطيران الحربي الإسرائيلي يستغل عدم وجود وسائط الدفاع الجوي في لبنان ما يوفر للطيران الإسرائيلي "ممرا آمنا" لمهاجمة سوريا.

ويعتبر ما يسميه الخبير بالممر اللبناني بمثابة عقب أخيل بالنسبة للدفاعات الجوية السورية، أي أن هذا الممر يمثل نقطة ضعف خطيرة للدفاعات الجوية السورية.

كما تستغل إسرائيل افتقار الجيش السوري إلى وسائط الدفاع الجوي البعيدة المدى الحديثة، بحسب رأي الخبير.

مناقشة