وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن نتائج الدراسة التي وجدت أن الكريمات التي تحمل عامل الحماية من الشمس (SPF) بدرجة 50، تحمي بنسبة 40% فقط مما هو متوقع.
وأكد البروفيسور أنتوني يونغ، العالم في البيولوجيا الضوئية الذي قاد الدراسة، على أهمية كريمات الحماية من الشمس في تقليل أخطار الإصابة بسرطانات الجلد، لكنه أوصى بضرورة مراجعة أساليب تطبيقها على الجلد والكميات التي من المفترض أن تستخدم.
ويطبق مستخدمو كريمات الوقاية من الشمس عادة ما بين 20 و60% مما هو مطلوب لتحقيق عامل الحماية المعلن عنه على العبوات.
لذلك أوصت الدراسة باتباع "قاعدة ملعقة شاي" لتطبيق كريم الحماية من أشعة الشمس، وذلك بوضع نحو نصف ملعقة صغيرة من الكريمة على كل ذراع، أو على الوجه والرقبة، بينما تحتاج بقية مناطق الجسم إلى مقدار ملعقة شاي من الكريم.
ولا تكفي كريمات الوقاية من الشمس وحدها في الحماية من الآثار الضارة على الجلد، بل ينصح الأطباء بارتداء ملابس مناسبة ووضع القبعات في فترة الصيف.
وتؤدي الأشعة فوق البنفسجية للشمس إلى إتلاف الحمض النووي في الجلد، ما يزيد من احتمال الإصابة بالسرطانات.
وأكدت الدراسة، أن مسألة الأشعة فوق البنفسجية لا ينبغي أن تؤخذ بخفة، حيث إن شخص من كل 5 أمريكيين يتطور سرطان الجلد في حياتهم، أكثر من أي سرطان آخر بسبب ذلك.
وتابعت الدراسة، عليك أن تتذكر معدلات سرطان الجلد القاتلة والتي تكون في مستويات قياسية عندما تصطدم بالشاطئ.