بروكسل — سبوتنيك. وجاء في البيان "العملية المنظمة وغير المسبوقة لمساعدتهم في الهرب من البلاد، تثبت أن الرعاة الغربيين سعوا لمنع إمكانية كشف الأنشطة الاستفزازية التي كانت تقوم بها المنظمة". وأشارت الممثلية الدائمة إلى أن بيان الخارجية الأوروبية أطلق على عملية إجلاء "الخوذ البيضاء" من سوريا بعملية إنقاذ. وأشار البيان إلى أن "حقيقة أنه يجب "إنقاذ" من يدعون أنهم ناشطون إنسانيون، والذين يفترض أنهم عملوا لصالح الشعب السوري، من بلادهم، خاصة بعد العفو الذي أعلنته الحكومة السورية، يشير إلى أن "الخوذ البيضاء" لديها سبب للخوف. وأن جرائمهم يمكن كشفها".
هذا وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، قد أعلنت في وقت سابق، أن عدداً من دول الاتحاد الأوروبي ساهمت في ضمان أمن و"إنقاذ" عدة مئات من أعضاء منظمة "الخوذ البيضاء"، الذين تم إجلاؤهم من سوريا.
وجدير بالذكر أن منظمة "الخوذ البيضاء"، المعروفة على نطاق واسع والمدعومة من الغرب، أعلنت أن هدفها إنقاذ المدنيين في مناطق القتال، لكن السلطات السورية تتهمها بالارتباط بالمتطرفين وأنشطة دعاية معادية. في حين وصفت الخارجية الروسية نشاط "الخوذ البيضاء" بأنها أداة في حملة إعلامية واسعة لتشويه سمعة السلطات السورية.