وبحسب وكالة "أنباء فارس"، قال شادماني: "إن العدو أينما حاول خلق المتاعب للشعب الإيراني كان النصر حليفنا هناك لأننا تمسكنا بالصمود".
وأشار إلى أن الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد، يحاول العدو استغلالها لضرب وفك التلاحم العملاق بين الشعب والمسؤولين، بهدف خلق المتاعب للثورة الإسلامية.
وشدد شادماني، على قدرة الثورة الإسلامية قد عبرت الحدود وتمددت إلى العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان، وبعبارة أخرى تمددت إلى خارج المنطقة وأن العدو بات يواجه هذه القدرة.
وأفاد المسؤول الإيراني، أن أمام العدو ثلاث خيارات أولها: الرضوخ لقدرة إيران، والثانية: مواجهة قدرة إيران في جبهات القتال، والثالثة: تمرير مؤامراته الشريرة في داخل البلاد.
وذهب العميد شادماني، إلى أن العدو لايعتزم أبدا خوض الحرب مع الشعب الإيراني، مشيرا إلى أن العدو انتخب الخيار الثالث لتحقيق مآربه، ولكن التجربة برهنت أن العدو أينما حاول خلق المتاعب للشعب الإيراني كان النصر حليفنا هناك لأننا تمسكنا بالصمود.
وأعلن العميد شادماني أنه لم يقع شيء جديد، فما يروج له ترامب نسمع به منذ أربعة عقود، وما يحاول تمريره هو مجرد حرب نفسية، ونحن شعب علم العالم نهج المقاومة والصمود.
وأردف، يجب على المسؤلين أن لايقعوا تحت تأثير الحرب النفسية للرئيس الأمريكي، وأن لايهابوها لأن الذي نمتلكه اليوم أكثر بكثيرمما كان علية أيام الدفاع المقدس.
وأضاف العميد علي شادماني، أن العدو المهزوم من قدرة الشعب الإيراني قام بتغيير أسلوبه فهو من ناحية لايستطيع مواجهة إيران عسكريا، ومن ناحية أخرى لايمكنه قبول قدرة الشعب الإيراني لذا نشاهد أنه يصب جل جهده على القضايا الداخلية.
واختتم، أن العدو دخل الساحة بجهد مضاعف لإثارة المشاكل لثورتنا ولكن تجارب 40 عاما من عمر الثورة، أثبتت أن الشعب الإيراني حقق الانتصار كلما حاول العدو إثارة المشاكل والأزمات.