إعلام غربي يعلن عن سلاح روسي يفعل ما يفعله إعصار تسونامي

و"بوسيدون" عبارة عن غواصة روبوتية خالية من طاقم بشري صممت لمكافحة البوارج الحربية المعادية بخاصة حاملات الطائرات، وقصف المواقع العسكرية الساحلية.

ولفت الخبير إيغور كاساتونوف، خبير هيئة مستشاري رئيس أركان الجيش الروسي، إلى أن غواصة "بوسيدون" تتمتع بما يجعل اكتشافها أمرا صعبا أو مستحيلا.

وتنتمي "بوسيدون" إلى الأسلحة الحديثة التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 1 مارس/آذار 2018. واسترعى هذا الإعلان انتباه خبراء الأسلحة في أنحاء العالم.

وفي ما يخص "بوسيدون" ساد الاعتقاد بأنه صاروخ بحري (طوربيد) ضخم يقدر على افتعال موجات تسونامي وتدمير مدن ساحلية بواسطتها.

وأفادت مجلة "بوبولار ميكانيكس" بأن بعض الخبراء العسكريين يعتبرون "بوسيدون" من أسلحة يوم القيامة.

ووفقا لموقع Covert Shores يبلغ طول "طوربيد يوم القيامة" أكثر من 19 مترا وعرضه 2 متر تقريبا.

وفي ظن بعض الخبراء الأمريكيين فإن "بوسيدون" تستطيع تدمير أي حاملة طائرات أمريكية مع السفن المرافقة لها.

وبإمكان "بوسيدون" استخدام سرعة تصل إلى 70 عقدة في الساعة بحسب الخبير ساتون، أي أن "بوسيدون" أسرع من الغواصات الأمريكية وطوربيداتها. ويسير هذا السلاح إلى هدفه على عمق 3280 قدما وهو عمق لا تقدر الغواصات الأمريكية على الوصول إليه.