وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عندما يتلقى مرضى السرطان هذا العقار مرتين في الأسبوع، يتم تعزيز فرص بقائهم على قيد الحياة بنسبة 30 في المائة، حسب دراسة أخرى.
والأسبرين هو دواء مضاد للالتهابات، والذي قد يساعد على تلف الحمض النووي الذي يسبب نمو الورم، وفقا لباحثين أمريكيين.
وأضافت الدراسة، أن الدواء يمنع أيضا الجلطات الدموية التي ارتبطت بنمو سرطان المبيض، ويساعد على انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة.
وأشارت الدراسة إلى، أن واحدة من 78 امرأة في الولايات المتحدة و52 في المملكة المتحدة يصبن بسرطان المبيض في مرحلة ما من حياتهم.
حلل باحثون من المعهد الوطني للسرطان ومركز موفيت للسرطان ما مجموعه 758- 829 امرأة من 13 دراسة.
تم فحص السجلات الطبية لتحديد أي تشخيص للسرطان، في حين تم جمع استخدامهن لمسكنات الألم عن طريق الاستبيانات، ونشرت النتائج في مجلة المعهد الوطني للسرطان.
وفي دراسة ثانية، حلل علماء من مركز جامعة هاواي للسرطان ما مجموعه 129 — 238 مشاركا من اثنين من الدراسات الصحية.
وتشير النتائج كذلك إلى أن النساء اللواتي يتناولن الأسبرين كل يوم أقل عرضة لتطوير الأورام التي تؤثر على سطح المبيض، قد يكون هذا بسبب زيادة ارتباط هذه الأورام بالالتهاب.
على الرغم من أن الجرعة اليومية من الأسبرين تقلل من خطر إصابة النساء بسرطان المبيض، فإن تناول الدواء كل يوم لمدة 10 سنوات أو أكثر قد يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالمرض. من غير الواضح لماذا يحدث هذا.
ويعتقد الباحثون في كلتا الدراستين أن النتائج التي توصلوا إليها قد تفتح خيارات علاجية لمرضى سرطان المبيض، إلا أنهم يضيفون المزيد من البحث لتحديد الجرعة المثلى للدواء وتوقيت الإدارة.
ويضيف العلماء أنه من غير الواضح بالضبط كيف يعمل الأسبرين لمنع الأورام المبيضية والمساعدة في علاجها.