مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون موارد الطاقة ينتقد "التيار الشمالي-2"

انتقد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون موارد الطاقة، فرانسيس فينون، اليوم الجمعة، مشروع "التيار الشمالي-2"، معلنا أن روسيا تحاول تحقيق أهداف جيوسياسية عن طريق تنفيذ المشروع.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقال فينون في تصريحات عبر الهاتف: "ما هو الهدف من "التيار الشمالي-2"؟ الهدف هو تحقيق روسيا لأهداف جيوسياسية. إنه ليس اتفاقاً تجارياً فقط، وإنما أداة من أدوات السياسة الروسية باستخدام المصادر لتحقيق أهداف سياسية".

موسكو: التهديد بعقوبات بسبب "التيار الشمالي-2" يسبب قلقا خطيرا

ووفقا لفينون، فإن "التيار الشمالي —2" يقوض الأهداف الجماعية للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة وتنويع الطاقة في الاتحاد الأوروبي، ويمثل خطراً أمنيا كبيرًا على جميع دوله.  وبحسب كلامه، فإن روسيا تستخدم مواردها من الطاقة من أجل التأثير السياسي.

ويتضمن مشروع "التيار الشمالي-2"  بناء خطين لأنابيب الغاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا.  وصدرت بالفعل رخصة البناء من قبل جمهورية ألمانيا الاتحادية وفنلندا والسويد.

وهناك عدد من الدول ضد تنفيذ "التيار الشمالي- 2"، خاصة أوكرانيا، التي تخشى فقدان عائداتها من عبور الغاز الروسي، والولايات المتحدة، التي لديها خطط طموحة لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.  بالإضافة إلى ذلك ، أعلنت لاتفيا وليتوانيا وبولندا بشكل مشترك أنها لم توافق على البناء،  كما أن قادتهم واثقون من أن هذا مشروع سياسي.

وأعلنت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً أنها ضد خط أنابيب غاز "التيار الشمالي —2" من روسيا إلى أوروبا، وأن الشركات التي تعمل مع هذا المشروع ومع خطوط أنابيب التصدير الروسية الأخرى مهددة بفرض عقوبات. وقال دونالد ترامب  في أعقاب المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 16 تموز/ يوليو إن الولايات المتحدة ستتنافس مع "التيار الشمالي —2" من خلال تزويد الغاز الطبيعي المسال.

مناقشة