نواكشوط — سبوتنيك. وعلى مدى 21 يوماً وهي المدة التي استغرقتها الحملة الانتخابية حاول المرشحون إقناع الناخبين الماليين ببرامجهم الانتخابية خاصة المتعلقة بالأمن والمصالحة الوطنية ودحر الإرهاب، وهي اكثر القضايا التي استأثرت باهتمام الناخبين.
وحسب وزارة الداخلية فقد تم سحب 69 بالمئة من بطاقات الناخبين، وسجلت العاصمة باماكو نسبة متدنية من سحب البطاقات حيث لم تتجاوز 51 بالمئة، فيما سجلت المناطق المضطربة في الوسط والشمال نسب سحب تجاوز 70 بالمئة.
ويعتبر الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات ورئاسة مالي لفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات (وفقا لدستور عام 1992).
ويواجه كيتا منافسة قوية من زعيم المعارضة إسماعيل سيسي إضافة إلى المرشحين عليو بوبكر ديالو والشيخ موديبو ديارا.
وتستعد مالي لتنظيم هذه الانتخابات سعيا للخروج من ست سنوات من الاضطرابات السياسية وعنف المتشددين شمال ووسط البلاد.