لندن — سبوتنيك. وجاء في تقرير عن نتائج التحقيق "أخبار وهمية": "من خلال رسائل البريد الإلكتروني التي رأيناها، من الواضح أن آرون بانكس، قد اجتمع مرات عديدة مع المسؤولين الروس، بما في ذلك السفير الروسي ألكسندر ياكوفينكو ، بين عامي 2015 و 2017. في الاجتماعات، جرت مناقشة مشاريع الأعمال، بما في ذلك تلك المتعلقة بالروسا، محتكر الأماس الروسي، وشراء ودائع الذهب الممولة من "سبيربنك"، البنك المملوك للدولة الروسية، وكذلك نقل الوثائق السرية إلى المسؤولين الروس ".
أراد السيد بانكس، على الأرجح إخفاء نطاق اتصالاته مع روسيا، في حين أن تصريحات المتحدث باسمه أندي ويغمور، لا يمكن الاعتماد عليها، والذي أعترف بها هو نفسه، واعترف السيد ويغمور بأنه كاذب، وبالتالي أي من حديثه لا يمكن أن يعطى له أهمية كبيرة.
وتابع التقرير، "لم يعرف البرلمانييون، ما إذا كانت الاجتماعات مع المسؤولين الروس، قد جلبت أي أرباح مالية لبانكس، أم لا".
واختتم تقرير اللجنة: "ليس من الواضح ما إذا كان السيد بانكس، قد حصل على أي أرباح من المعاملات التجارية التي رتبها المسؤولون الروس، وكما نفهم أن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة تحقق في هذه القضية ونعتقد أنها تحتاج إلى توفير جميع المعلومات التي يمكن أن تساعد في التحقيق".
وتُجري اللجنة تحقيقا تحت اسم "أخبار وهمية"، في إطارها، يدرس البرلمانيون، من بين أمور أخرى، مسألة التدخل المزعوم من جانب روسيا بالاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016. نشرت اللجنة يوم الأحد تقريرا يتضمن استنتاجات وتوصيات أولية.
وكانت روسيا قد نفت مرارا اتهامات بمحاولة التأثير على الانتخابات في دول مختلفة. بدوره أكد المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن هذه الاتهامات "عارية عن الصحة" على الإطلاق، ولم يتم تقديم أي إثبات عليها. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، متحدثا عن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات في الولايات المتحدة وبلدان أخرى، أنه لا يوجد دليل يدعم هذا. وأعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون أيضا إنه تلقى تأكيدات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن روسيا لم تتدخل بالانتخابات في الولايات المتحدة.