وقالت اللجنة، بحسب ما نقلت "رويترز"، إن تشانغ "عاد إلى البلاد من تلقاء نفسه وأعاد الأموال التي جناها بشكل غير مشروع"، ولم توضح مزيدا من التفاصيل.
ولم يتسن الحصول على تعليق من تشانغ أو عائلته أو ممثل قانوني عنه.
ونشرت سلطات صينية في أبريل/ نيسان 2015 قائمة بأكثر 100 مشتبه به مطلوب تعتقد أنهم يختبئون بأماكن حول العالم يعيش العديد منهم في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
ونقلت اللجنة عن مسؤول لم تسمه قوله "سنقوم بجهود متواصلة في الحرب ضد الفساد واستعادة الأصول المسلوبة، ولن نترك مجالا للهاربين للاختباء ولا أمل للراغبين في الفرار".
لكن العديد من الدول الغربية تتردد في مساعدة الصين في حملتها أو توقيع اتفاقيات تسليم مطلوبين، غير راغبة في إعادة أشخاص إلى بلد تقول جماعات حقوقية إن إساءة معاملة المشتبه بهم جنائيا لا تزال تمثل به مشكلة.
وتشكو تلك الدول أيضا من أن الصين عادة ما تكون غير راغبة في توفير أدلة على الجرائم تكون مقبولة لدى المحاكم الغربية.