وأضافت الناشطة اللبنانية، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد 29 يوليو/ تموز، أنها — والوفد اللبناني — موجودون في مصر لحضور جلسة استئناف الحكم بحبس منى المذبوح 8 سنوات، على خلفية الفيديو الذي نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن المحامي لم يستطع حتى الأن الحصول على صيغة الحكم الابتدائي الذي صدر منذ أسابيع.
وأوضحت نعمت بدر الدين، أن تحركات النشطاء والمحامين وعائلة منى، تنطلق من أنها مواطنة لبنانية مسؤولة من الدولة، حتى وإن كان الجميع يرفضون كل ما جاء في مقطع الفيديو الذي بثته منى، والذي يحتوي على شتائم وعدم احترام للشعب المصري، مؤكدة أن هذا الفيديو يسيء للبنانيين أكثر من إساءته للمصريين، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي تسيء حاليا للعلاقات بين الشعبين، وهذا ما يرفضه اللبنانيون.
ولفتت الناشطة اللبنانية إلى أن الشعب اللبناني يأمل من مصر، أم الدنيا، أن تأخذ بعين الرأفة، أن "منى ذات الـ24 عاما، صدر منها فيديو أظهر انفعالها الشديد نتيجة واقعة تحرش تعرضت لها، بجانب أن هناك تقارير طبية تؤكد أنها تعاني من حالة صحية ونفسية غير منضبطة، لأنها أجرت جراحة في الدماغ منذ 10 سنوات، وتأخذ أدوية أعصاب، وهناك مستندات بذلك، أي أنها تعاني من حالة عدم اتزان نفسي وعصبي".
وتنظر، اليوم الأحد، محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة، الاستئناف على حكم محكمة جنح مصر الجديدة، بحبس اللبنانية منى المذبوح، بتهمة نشر فيديو خادش للحياء وازدراء الأديان وتطاولها على الشعب المصري، عبر فيديو تم نشره على صفحتها الشخصية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وعدلت هيئة محكمة جنح مصر الجديدة، من حكمها بحبس المتهمة من 11 سنة، بتهمة نشر فيديو يسيء للشعب المصرى إلى الحبس 8 سنوات.
وكان النائب العام قرر إحالة المتهمة منى مذبوح، لبنانية الجنسية، للمحاكمة الجنائية العاجلة لإذاعتها عمدا شائعات من شأنها المساس بالمجتمع والتعدى على الأديان، فضلًا عن صناعة وعرض محتوى خادش للحياء العام عبر صفحتها على التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، في قضية اتهامها بتوجيه إساءات للشعب المصري، وباشرت نيابة استئناف القاهرة مع المتهمة التي ألقت قوات الأمن القبض عليها قبل مغادرتها البلاد، استجابة لقرار النائب العام بضبطها وإحضارها.