وأشار إلى أن هذا الحدث هو الأول من نوعه على الساحل الجنوبي من شأنه أن يساهم في إحياء وتجديد وإثراء الحياة البحرية وفي منح المدينة مرفقا لجذب السياح ومحترفي الغطس إلى المنطقة.
وأكد عوجي أن الحديقة البيئية مناسبة لنمو وتكاثر الشعب المرجانية وتجمع بيوض الأسماك ومركزا نموذجيا لهواة السباحة والغطس.
وحول كيفية نزول الغواصين إلى الحديقة قال عوجي: "هناك معاهد ومراكز في المدينة للغواصين، وكذلك هنالك المراكب التي تنقل المواطنين إلى الحديقة، على أن يكون معهم شهادة للغوص".
وختم عوجي قائلا: "الناس تشجع الفكرة، لأن هذه الحديقة تزيد الثروة السمكية".
وقال رئيس جمعية "أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا"، كامل كزبر، أن هذه الحديقة بيئة نموذجية لنمو وتكاثر الشعب المرجانية التي ستنبت عليها وبجانبها ومرتعا لبيوض السمك. مشيرا إلى أن الأشهر المقبلة سيكون هناك تغييرا في الثروة السمكية في هذه المنطقة إضافة إلى النشاط السياحي وأنشطة السباحة والغوص.