وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك" أن المطالب تتعلق بنسب البطالة المرتفعة، وكذلك أزمة السكن التي تتعلق بآلاف الشباب في الشمال والجنوب، وكل ولايات الجزائر.
وتابع أن وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، يقوم بجولات مكوكية في كل ولايات الجزائر برفقة الوزراء المعنيين، لتلبية مطالب المتظاهرين والتعاطي معها بشكل إيجابي، خاصة أنه تم تسليم عشرات الآلاف من الوحدات السكنية خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو ما يؤكد على تعاطي الحكومة مع الأزمة بشكل إيجابي.
وتعيش عدد من محافظات تونس احتجاجات شعبية، إثر ارتفاع نسب البطالة وغياب التنمية، إذ خرج الأهالي إلى الشوارع لإيصال مطالبهم ذات المضمون الاجتماعي والاقتصادي.
وشهدت محافظة ورقلة احتجاجات كبيرة، اضطرت بسببها السلطات إلى إلغاء حفلات غنائية، كان من المقرر إحيائها نهاية الأسبوع الحالي.
وكانت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، حذرت من تداعيات على حال السلم الاجتماعي في البلاد، واصفة الحركات الاحتجاجية التي تعرفها منطقة الجنوب من فترة إلى أخرى بـ "القنبلة الموقوتة"، التي قد تنفجر في أي لحظة، وهو "ما قد تستغله أطراف أجنبية لتنفيذ أجندات واضحة".