كتبت القناة الثانية الإسرائيلية، مساء اليوم، الأحد، أن السعودية أعلنت عن رفضها لخطة السلام في الشرق الأوسط، التي لا تعالج ملفي القدس واللاجئين، وبأن الرياض تتفق مع الدول العربية التي تخشى من "صفقة القرن".
وبحسب وكالة "رويترز". طمأنت السعودية حلفاءها العرب بأنها لن توافق على أي خطة للسلام في الشرق الأوسط لا تعالج وضع القدس أو حق اللاجئين في العودة، مما أدى إلى تهدئة مخاوف من احتمال أن تؤيد المملكة اتفاقا أمريكيا وليدا ينحاز لإسرائيل في هذين الأمرين.
وقال دبلوماسيون ومحللون إن الضمانات الخاصة التي قدمها العاهل السعودي، الملك سلمان، للرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، ودفاعه العلني عن المواقف العربية الثابتة، في الأشهر الأخيرة، ساعد في تغيير تصورات بأن السعودية غيرت موقفها تحت قيادة ولي العهد الأمير، محمد بن سلمان.
وأثار ذلك بدوره الشكوك حول ما إذا كان باستطاعة السعودية حشد التأييد العربي لحملة جديدة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، متطلعة إلى توحيد الصفوف ضد إيران، العدو المشترك.
وقال دبلوماسي عربي بارز في الرياض "في السعودية الملك هو من يتخذ القرارات بشأن هذه القضية، الآن، وليس ولي العهد". وأضاف "خطأ الولايات المتحدة أنها اعتقدت أن بإمكان دولة واحدة الضغط على بقية الدول للتسليم، لكن الأمر لا يتعلق بالضغط. لا يملك زعيم عربي التخلي عن القدس أو الفلسطينيين".