وقال مراسل "سبوتنيك" إن المجموعات المسلحة في البريقة وبئر عجم وجباثا الخشب قامت اليوم بتسليم المزيد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، ضمن اتفاق التسوية، حيث تم تسليم سيارتي دفع رباعي إحداهما تحمل رشاش 14.5 وعدد كبير من القذائف الصاروخية والمدفعية.
وكانت المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة جباثا الخشب بريف القنيطرة في القطاع الأوسط سلمت الجيش السوري أمس دفعات جديدة من سلاحها الثقيل والمتوسط وذلك في سياق الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وبالتزامن مع تقدم الجيش السوري في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وتحريره 8 بلدات، وشملت الأسلحة دبابة وراجمة صواريخ وعربتين مصفحتين و3 سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات من عيار 14.5 مم، وشيلكا، ومدفع عيار 122 مم، وقذائف دبابة، وقذائف هاون من عيارات مختلفة، وقذائف صاروخية محلية الصنع، ورشاشين عيار 14.5 مم وذخيرة متنوعة.
وعلى وقع العمليات العسكرية للجيش السوري في القنيطرة والريف الغربي لمحافظة درعا، تم التوصل منذ أيام إلى اتفاق بين الحكومة السورية والمجموعات المسلحة برعاية ووساطة روسية، وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار، وخروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري، وتسوية أوضاع من يرغب منهم بالبقاء، وعودة الجيش السوري إلى النقاط التي كان يسيطر عليها قبل عام 2011، واستلامه السلاح الثقيل والمتوسط من المسلحين، وتسليم نقطتي الـUN في بلدتي أم باطنة ورويحنية.
وقامت وحدات الجيش العربي السوري يوم الجمعة الماضي بأداء مراسم رفع العلم الوطني السوري في مدينة القنيطرة المحررة، وسط حشد كبير من أهالي المنطقة، وفي أجواء احتفالية مهيبة، وذلك بعد نجاح الجيش السوري في بسط سيطرته على المدينة والقرى المحيطة بها وصولا إلى المعبر الفاصل بين شطري الجولان، المحرر، والمحتل، ورفعه العلم السوري فوقه.