وقال العزي في تغريدة على "تويتر": "فرنسا أكدت لنا بأنها لم تعد موجودة ضمن عمليات التحالف (العدوان) في اليمن وأنها اليوم — تقف أكثر من أي وقت — مع الحل السياسي باعتباره الخيار الوحيد".
وأضاف رئيس العلاقات الخارجية في "أنصار الله" "وإذ نقدر لفرنسا هذا التوضيح الإيجابي إلا أننا نأسف لعدم وقفها صفقات الأسلحة مع السعودية والإمارات لحد الآن الأمر الذي سيظل يثير استياء شعبنا اليمني العظيم".
وبشأن معركة الحديدة، أشار نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ إلى أن الموقف الدولي يحاول أن يتبرأ منها لخطورة التبعات والتداعيات المهولة التي ستترتب عليها، وفي نفس الوقت لا يمنعها.
وأكد العزي أن ذلك "يعني أن الإمارات تحديدا ستسحق بين كمينين، الأول يمني سيحولها إلى مسرح لضربات منكلة ومرعبة، والثاني دولي سيصنع منها منصة للاحتقار العالمي والابتزاز الرهيب"، حسب تعبيره.