موسكو — سبوتنيك. وقال بوغدانوف، ردا على سؤال حول موقف موسكو من فكرة عقد مثل هذا الاجتماع: "نحن ندعو دائماً وفي كثير من الأحيان إلى التواصل بشكل أكثر، وإتاحة الفرصة لتبادل المعلومات، والتقييمات، والاعتبارات، وإجراء تحليل عام، وربما قد تبرز بعض الأفكار المفيدة التي يمكن أن تقدمها الأحزاب السورية، وذلك على أساس القرار 2254… لتشجيع المزيد من الاتصالات القوية في إطار المنصات المختلفة في سوتشي، وفي أستانا، وبطبيعة الحال، في جنيف".
وأوضح "أعني مجموعة الدعم الدولية في سوريا، حيث كانت الولايات المتحدة. ممثلة [بوزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري] جنبا إلى جنب مع وزيرنا سيرغي لافروف و المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي مستورا حتى شكلت هيئة رئاسة. و كان هناك الكثير من البلدان، وجميع المشاركين الرئيسيين في الجهود الدولية لتعزيز التسوية في سوريا، بما في ذلك الولايات المتحدة وإيران وتركيا وعدد من الدول العربية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي. وكان هناك مثل هذا الصيغة ومن حيث المبدأ لم يلغيها أحد، وهي بشكل رسمي موجودة".
وأوضح أن الفرق العاملة المنشأة في إطار هذه المجموعة — والمتعلقة بالقضايا الإنسانية وقضايا وقف إطلاق النار تعمل في جنيف على أساس منتظم. مشدداً انه " سابقاً كان لقائهم مرة واحدة في كل أسبوع، الآن، في رأيي، مرة واحدة في أسبوعين ولذلك تستمر هذه الأشكال بالعمل، وولدت مثل هذه الأشكال في نهاية المشاورات، بمشاركة الأميركيين ومشاركتنا، والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وكان الصينيون كذلك حاضرون، وطبعا فرنسا وبريطانيا، وكذلك العرب وإيران وتركيا".
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن قمة قادة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا ستعقد في 7 أيلول/ سبتمبر في إسطنبول، وفي حديثه عن صيغة الاجتماع، عرّفه بوغدانوف بأنه اجتماع "للبلدان التي تشارك، من ناحية، في صيغة أستانا، ومن الناحية الأخرى المجموعة المصغرة لدعم سوريا".