وعبر الأهالي لمراسل "سبوتنيك" عن فرحتهم بعودتهم إلى حقولهم ومزارعهم من جديد وإعمار ما دمّره الإرهاب حتى تعود نابضة بالعمل والإنتاج، مجددين دعمهم للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
وتمت العملية بدعم من الشرطة العسكرية الروسية ووحدات قوى الأمن الداخلي السورية.
وعلى الجهة المقابلة، تواصلت عودة العائلات المهجرة إلى منازلها في سحم الجولان وجلين وحيط بريف القنيطرة بعد تحريرها من إرهابي تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، بالتزامن مع رفع العلم الوطني على مبنى ناحية "الخشنية" ومخفر «قصيبة» في المحافظة.
ووفق الحركة السكانية النشطة هذه، ثمة ما يبشر بقرب الاستقرار الديمغرافي وعودته رويدا رويدا إلى سابق عهده قبل الحرب الإرهابية التي تم شنها على مناطق جنوب سوريا.
كاميرا سبوتنيك رصدت حجم الأضرار الناجمة عن اعتداءات الإرهابيين ووقفت على احتياجات سكان المدينة الذين دعوا إلى إعادة الإعمار وتأمين المواد الأساسية من مياه وكهرباء وخبز، والتعاون لإزالة آثار الاعتداءات الإرهابية والعمل على تسهيل عودة الأسر التي هجّرها الإرهابيون.
وكشف أمس قائد القوات الروسية في سوريا العماد سيرجي كورالينكو خلال لقاء مع وجهاء القنيطرة ولجان المصالحة، عن إحداث مركز للتسوية من الضباط الروس بالمحافظة خلال أيام.