سوريا... عدد الانتهاكات بمنطقة خفض التصعيد في إدلب يرتفع بمرة ونصف

أعلن قائد المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا، اللواء أليكسي تسيغانكوف، اليوم الاثنين، أن عدد انتهاكات نظام وقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية من قبل الجماعات المسلحة ارتفع بمرة ونصف المرة خلال الأسبوع الماضي.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقال اللواء في مؤتمر صحفي: "رغم فرض نظام وقف الأعمال القتالية، ارتفع فجأة خلال الأسبوع الأخير عدد الانتهاكات من قبل الجماعات المسلحة غير القانونية التي تنشط في منطقة خفض التصعيد بإدلب، مشيرا أنه من 23 وحتى 29 تموز/ يوليو سجلت 65 حالة إطلاق نار وإن عدد الانتهاكات مقارنة بالأسبوع السابق ارتفع بمرة ونصف المرة".

وأضاف، أن مسلحين وجهوا طائرة دون طيار نحو قاعدة حميميم الجوية في سوريا، وقد تم تدميرها وتعمل القاعدة الجوية بشكل طبيعي.

الجيش السوري يطهر حوض اليرموك ويحاصر "داعش" في بلدتي بيت آره وعابدين (فيديو وصور)
وأفاد تسيغانكوف: "في الساعات المظلمة من يوم 29 تموز/ يوليو، التقطت أجهزة مراقبة الأجواء في قاعدة حميميم الروسية طائرة دون طيار، أطلقت من الأراضي التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة غير القانونية. تم تدمير الهدف الجوي على مسافة آمنة من القاعدة الجوية بأسلحة المناوبة المضادة للطيران".

وأكد اللواء على عدم وقوع إصابات أو خسائر مادية.

وكانت الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول سوريا في 3-4 من أيار/ مايو 2017، قد أسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا [روسيا وتركيا وإيران] مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد في شمال مدينة حمص، وفي منطقة الغوطة الشرقية وجنوبي البلاد، على الحدود مع الأردن، وفي محافظة إدلب، وتم نشر نقاط التفتيش والعبور ومراكز المراقبة في تلك المناطق بهدف تخفيف العنف والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا، بالإضافة إلى الحل السلمي للنزاع.

هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة"، واللذين تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية. وكان الجيش السوري بدأ حملة عسكرية واسعة النطاق في الخامس عشر من حزيران/يونيو الماضي، لاستعادة المنطقة الجنوبية من سوريا بالتزامن مع عملية مصالحة وطنية.

مناقشة