وأطربت الفرقة "الأنكوشية" التي أدت عدد من الأغاني الروسية الجنود السوريين والروس وعشرات المواطنين الذين جلسوا على الرصيف البحري وتابعوا الروض الفنية والغنائية الفلكلورية والتي دامت لعدة ساعات وسبقت الاحتفال بعيد البحرية الذي أقيم وسط البحر المتوسط بحضور ممثل الرئيس السوري وكبار الضباط من الجانبين.
وأثارت الحسناوات الروسيات اللواتي قدمن مقتطفات من الحفل الغنائي إعجاب الحاضرين الذين تابعوا البروفة التحضيرية وصفقوا للأداء الراقي والحضور المميز والذي زادته الأزياء الشعبية رونقاً وجمالاً، فيما ردد عشرات الجنود والصحفيين الروس بعض الأغنيات إلى جانب الفرقة الموسيقية التي نوعت من الأنماط الموسيقية المستخدمة ورقصت على أنغام الفرح والنصر.
وتسهم العلاقة المتطورة والاستراتيجية بين سوريا وروسيا في إحياء كافة الأنماط الثقافية والتراثية بين البلدين حيث تشكل الموسيقى والفن إحدى تلك الأنماط وقد شهدت مؤخرا اهتمام ومتابعة متزايدة من قبل الشعبين.