ونقل الموقع الإسرائيلي على لسان مسؤولين إيرانيين بارزين أن الوقت لم يحن بعد لبدء مباحثات مع الطرف الأمريكي، بدعوى أنها تمثل إهانة لطهران.
زر الرماد
وألمح الموقع الاستخباراتي العبري إلى أن إطلاق مثل هذه التصريحات من الطرفين هو مجرد زر الرماد في العيون للمباحثات الثنائية التي تجرى بين الطرفين، الإيراني والأمريكي، في هذه الآونة.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صرحت بأنها لم تتلق أي اتصالات من الجانب الإيراني، بعد دعوة ترامب، ولا يوجد أي اجتماعات مجدولة مع الإيرانيين.
وجهات نظر
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر نويرت، في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، تطابق وجهات النظر بين وزير الخارجية، مايك بومبيو، وترامب، حول دعوة التفاوض مع إيران، دون شروط مسبقة، قائلة "بعض وسائل الإعلام والقنوات التلفزيون تريد إظهار أن هناك شق وخلاف بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية بهذا الصدد، لكن المهم هو أننا نرغب في الجلوس مع الإيرانيين، ودون شروط".
تغريدات
كان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد قال في تغريدة عبر "تويتر"، مساء الثلاثاء، "كان لدى إيران والولايات المتحدة عامان من المحادثات، ومع الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين أنتجنا خطة العمل المشتركة الفريدة من نوعها (الاتفاق النووي)".
تغيير لغة الحوار
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قال تعقيبا على دعوة ترامب للحوار، غير المشروط، مع إيران، إن "تغير لغة السيد ترامب وعدم حديثه بلهجة التهديدات ضد الشعب الإيراني علامة على خيبة الأمل، لأن هذه التهديدات لن تجد نفعا".
فيما قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، "الشعب الإيراني لن يسمح لمسؤوليه بلقاء أو التفاوض مع الشيطان الأكبر"، متابعا "سيد ترامب إيران ليست كوريا الشمالية لتجيب على طلبك بالقبول".